هو فقيد الأسرة الشاب بعمره الشيخ بوقاره عادل بن عبدالله بن الشيخ عبدالمحسن بن عبدالله بن الشيخ عبدالمحسن بن الشيخ محمد بن الشيخ عبدالله بن الشيخ أحمد بن الشيخ عبدالله بن الشيخ محمد بن عبدالقادر، ولد عام 1384هـ نشأ وترعرع في كنف والديه، في بيت علم ودين، حيث كان جده الشيخ عبد المحسن بن عبد الله خير قدوة للتفاني في العلم وطلبه.

التحق بالمدارس النظامية فدرس الابتدائية في مدرسة صلاح الدين الأيوبي بحي السياسب، ثم انتقل لمدرسة الحسن بن علي بالحزم، ثم درس في متوسطة العلاء بن الحضرمي بالحزم الأوسط المقيمة بجانب قصر صاهود، ثم بثانوية المبرز في المسعودي. كان متفوقا في دراسته، مضيفا لذلك نشاطات أخرى، فقد التحق بالكشافة واهتم بتنظيم المراكز الصيفية واحتواء الشباب، وكان حريصا على حضور الدروس العلمية.

بعد اتمام دراسته الثانوية، توجه لإكمال دراسته في مدينة الرياض، وهذا كان إثراءً واسعا لعلمه وصقلا لشخصيته، حيث التحق بجامعة الملك سعود، في تخصص الكيمياء، ودرس في مجالس الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء، وعلى عدد من العلماء والمشائخ هناك، وختم القرآن الكريم حفظاً، وأتقنه.

أكب الفقيد عادل على قراءة الكتب ومدارسة العلم منذ الصغر، فأنشأ مكتبة كبيرة حَوت كتباً قيمة، حيث صرف فيها جل مكافآته الجامعية.

وبعد تخرجه من الرياض، عاد إلى بلده الأحساء فاصبح معيناً لعمه الشيخ إبراهيم بن عبد المحسن في إمامة وخطابة جامع الإمام فيصل بن تركي، وقد تم جمع عدد من خطبه التي ألقاها في كتاب (منبر الإيمان) والذي تمت طباعته بعد وفاته.

توفي رحمه الله تعالى عام 1410هـ إثر حادث أليم، وعمره 26عاما.
غفر الله له، ورفع درجته في المهديين، وخلفه في عقبه في الغابرين، وأسكنه فسيح جناته.

 

عن الموقع |  راسلنا  |  ابحث في الموقع  |  تنويه
جميع الحقوق محفوظة لمجلس

أسرة العبدالقادر


المبرز، الأحساء، المملكة العربية السعودية