آل عبدالقادر
هم أبناء الشيخ عبدالقادر بن الشيخ محمد بن الشيخ أحمد بن الشيخ علي بن محمد بن أحمد بن عبدالله بن سالم بن غانم من ذرية الصحابي الجليل أبي أيوب الأنصاري من بني النجار، وهو خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة بن عوف بن غنم بن مالك بن النجار، ولُقِّب بالنجَّار؛ لأنه ضرب رجلاً يسمّى العنز فنجره. وأسم النجار هو تيم الله بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج بن حارثة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن أمرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد بن لغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن عابر(هود عليه السلام) بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن (نوح عليه السلام) بن لامك ابن متوشلخبن اخنوخ و هو (إدريس عليه السلام) ابن يرد بن مهلائيل بن قنين بن يافت بن شيث بن آدم عليه السلام.

روى البخاري عن أبي أسيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"خَيْرُ دُورِ الأَنْصَارِ، بَنُو النَّجَّارِ، ثُمَّ بَنُو عَبْدِ الأَشْهَلِ، ثُمَّ بَنُو الحَارِثِ بْنِ الخَزْرَجِ، ثُمَّ بَنُو سَاعِدَةَ وَفِي كُلِّ دُورِ الأَنْصَارِ خَيْرٌ".

وروى البخاري ومسلم عن البراء بن عازب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"الأَنْصَارُ لاَ يُحِبُّهُمْ إِلَّا مُؤْمِنٌ، وَلاَ يُبْغِضُهُمْ إِلَّا مُنَافِقٌ، فَمَنْ أَحَبَّهُمْ أَحَبَّهُ اللَّهُ، وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ أَبْغَضَهُ اللَّهُ".

وروى البخاري ومسلم عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"آيَةُ الإِيمَانِ حُبُّ الأَنْصَارِ، وَآيَةُ النِّفَاقِ بُغْضُ الأَنْصَارِ".

وروى البخاري و مسلم عن زيد بن أرقم - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْأَنْصَارِ، وَلِأَبْنَاءِ الأَنْصَارِ ولأَبْنَاءِ أَبْنَاءِ الأَنْصَارِ" . (زاد الترمذي في روايته) "وَلِنِسَاءِ الأَنْصَارِ". (وروى مسلم عن أنس رضي الله عنه) "وَلِمَوَالِي الأَنْصَارِ".

وروى البخاري عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه:

"أَمَّا بَعْدُ أَيُّهَا النَّاسُ، فَإِنَّ النَّاسَ يَكْثُرُونَ، وَتَقِلُّ الأَنْصَارُ حَتَّى يَكُونُوا كَالْمِلْحِ فِي الطَّعَامِ، فَمَنْ وَلِيَ مِنْكُمْ أَمْرًا يَضُرُّ فِيهِ أَحَدًا، أَوْ يَنْفَعُهُ، فَلْيَقْبَلْ مِنْ مُحْسِنِهِمْ، وَيَتَجَاوَزْ عَنْ مُسِيئِهِمْ".

وللبخاري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

"أُوصِيكُمْ بِالأَنْصَارِ، فَإِنَّهُمْ كَرِشِي وَعَيْبَتِي، وَقَدْ قَضَوُا الَّذِي عَلَيْهِمْ، وَبَقِيَ الَّذِي لَهُمْ، فَاقْبَلُوا مِنْ مُحْسِنِهِمْ، وَتَجَاوَزُوا عَنْ مُسِيئِهِمْ".

وبنو النجّار هم أخوال رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وذلك عندما تزوَّج جدّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم عبدالمطلب بن هاشم شيخ قريش وأميرها من بني النجار.

كان جد الأسرة الشيخ علي بن محمد عالماَ جليلاَ، مُساهِماٌ في الحركة العلمية في المدينة المنورة في أوائل القرن العاشر الهجري. وكان حاكم الأحساء - المنطقة الكائنة في شرق الجزيرة العربية - آنذاك أجود بن زامل محبا للعلم والمعرفة، وكان يرى حاجة الأحساء لعلماء يقومون بنشر العلم والتدريس والقضاء، وحيث كانت له صلة وثيقة بعلماء المدينة المنورة، أراد من الشيخ علي بن محمد القدوم إلى منطقة الأحساء للمساهمة في نهضتها علمياَ وثقافياَ. فوافق الشيخ على النزوح إلى الأحساء، وسكن في محلّة السياسب الكائنة في مدينة المبرز. ومن ذرية الشيخ علي بن محمد برز بيت الشيخ محمد بن عبدالقادر (1070هـ تقريباً)، وتصدّر للعلم والإمامة، وكان له اهتمام كبير في جمع الكتب العلمية النفيسة، أراد من ذلك المساهمة في حفظ التراث الإسلامي من الضياع، في زمن قلّ فيه اهتمام الأمة الإسلامية بالعلم والمعرفة.

ومن بيت الشيخ محمد بن عبدالقادر- ابتداء من القرن الثاني عشر- ظهر العديد من الأعلام الأفاضل الذين سخّروا حياتهم خدمةَ لدينهم ومجتمعهم. فمنهم القضاة مثل الشيخ محمد بن عبدالله بن أحمد، ومنهم الأئمة مثل الشيخ عبدالرحمن بن صالح، ومنهم الأدباء مثل الشيخ ابراهيم بن عبدالمحسن ومنهم من تصدّر للتدريس والتعليم مثل الشيخ عبدالله بن أحمد، ومنهم من كان قاضياَ وإماماَ وأديباَ ومُعلّماَ، مثل الشيخ عبدالله بن علي والشيخ محمد بن عبدالله بن عبدالمحسن.

وإلى يومنا هذا لا تزال أسرة آل عبدالقادر - بفضلٍ من الله - تُسهم في خدمة مجتمعها ونهضة أُمّتِها من خلال لفيف من أبنائها المخلصين لدينهم ووطنهم، ومن هؤلاء:

 

أُنشأ مجلس الأسرة في عام 1424 هـ، ويقع في حي الشروفية في مدينة المبرز بالأحساء. قام رجال وأبناء الأسرة بالمساهمة في بناء المجلس ليخدم الأهداف التالية:
خريطة موقع المجلس في مدينة المبرز بالأحساء - اضغط للتكبير

  • اجتماع أبناء الأسرة ولمّ شملهم في الأعياد والمناسبات الأخرى.
  • تنظيم وإقامة لقاءات أو محاضرات علمية وأدبية مع شخصيات بارزة في مجالها.
  • استقبال المهنئين بالأعياد، والمعزين في أتراح الأسرة.
  • استقبال وتكريم ضيوف الأسرة.
  • الاجتماع الدوري بأبناء وأصدقاء الأسرة، ويُعقد هذا الاجتماع في يوم الاثنين بعد صلاة العشاء، ويوم الجمعة بعد صلاة الجمعة.  وفي رمضان يكون الاجتماع يومياَ بعد صلاة التراويح.


عن الموقع |  راسلنا  |  ابحث في الموقع  |  تنويه
جميع الحقوق محفوظة لمجلس

أسرة العبدالقادر


المبرز، الأحساء، المملكة العربية السعودية