هو العلّامة الشيخ حسين بن الشيخ عبدالله بن الشيخ محمد بن عبدالقادر، تتلمذ على كبار علماء الأحساء آنذاك، منهم العلّامة عبدالله بن محمد آل عبداللطيف المشهور بالشافعي الصغير. لم يصلنا الكثير من أخباره، ولكنه عُرف بعلوّ منزلته العلمية والاجتماعية، ومما يدل على ذلك مخطوطة أُهديت إليه من الشيخ محمد بن ابراهيم بن كثير قال في نهايتها:

"وقد وقع الفراغ من كتابة هذه النسخة المباركة يوم الخميس خامس رمضان من سنة ثمان وثمانين ومائة وألف وذلك على يد أفقر عباد الله وأحوجهم إلى رحمته ومغفرته محمد بن ابراهيم بن كثير وذلك امتثالا لامر مولانا ادام الله سعده وأشاع مجده ولازال محروس الجناب بعون الملك الوهاب الشيخ حسين بن المرحوم الشيخ عبدالله بن عبدالقادر الانصاري تغمدهم الله برحمته و اسكنهم فسيح جنته و صلى الله على سيدنا محمد و على اله و صحبه و سلم و الحمد لله رب العالمين".

وكان للشيخ اهتمامات كبيرة في جمع و نسخ الكتب القيمة والنادرة، خصوصا أنه كان في فترة عزوف الناس عن العلم و إهمالهم للكتب و المراجع. ومن آثاره التي بقيت إلى يومنا هذا حواشٍ على مخطوطة البهجة المرضية للسيوطي. [انظر الصورة]

توفي الشيخ حسين سنة 1190 هـ تقريباً، و انتقلت أكثر كتبه إلى أخيه الشيخ أحمد بن عبدالله.

 

عن الموقع |  راسلنا  |  ابحث في الموقع  |  تنويه
جميع الحقوق محفوظة لمجلس

أسرة العبدالقادر


المبرز، الأحساء، المملكة العربية السعودية